فلسفة أبي العلاء المعري
هذا جناه أبى علىَّ وما جنيت على أحد
ثلاثةُ أيام هى الدهرُ كلهُ وما هنَّ غير الأمس واليوم والغد
وما البدر إلا واحدٌ، غير أنه يَغيبُ ويأتي بالضياء المجدد
*************
إذا كان لا يَحظى برزقك عاقلٌ وتَرزقُ مجنوناً وترزقُ أحمقاً
فلا ذنباً يا ربَّ السماء على امرئ رأى منكَ ما لا يشتهى فتزندقا
*******************************
هفت الحنيفةُ والنصارى ما اهتدت ويهود حارت والمجوس مضللةْ
اثنان أهل الأرض ، ذو عقل بلا دين، وأخر دين لا عقل له
********************************
كــأنَّ حواءَ التي زوجها آدمُ، لم تُلقحْ بشخص أريبْ
قد كثرت في الأرض جُهالُنا والعاقل الحازم فينا غريب
*********************************
يا ليت آدمَ كانَ طلقَ أُُمَّهمْ أو كان حرمها عليه ظهارُ
ولدتهم في غير طهر عاركاً فلذاكَ تُفقدُ فيهُمُ الأطهارُ
*********************************
عش بخيلاً كأهلٍ عصركَ هذا وتباله، فإنَّ دَهركَ أبلهُ
********************************
وردتُ إلى دار المصائب مجبراً وأصبحتُ فيها ليس يُعجبني النقل
وللحىّ رزقٌ ما أتاهُ بسعيه وعقلٌ ولكن ليس ينفعُهُ العقلُ
***********************************
أنا أعمى فكيف أهدى إلى المنـ ــهج والناسُ كلهم عُميان
قدْ ترامت إلى الفساد البرايا واستوت في الضلالة الأديانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق